رسالة عامة
رقم (5) حول الإرهاب الكهرومغناطيسي
---------- Forwarded
message ----------
From: Yemeni Citizen <yemenmc101@gmail.com>
Date: 2011/9/10
Subject: هام: الإرهاب الكهرومغناطيسي وعلاقته بالأوضاع الراهنة في
اليمن
To: yemenmc101@gmail.com
الإرهاب الكهرومغناطيسي
وعلاقته بالأوضاع الراهنة في اليمن
إلى من يهمه
الأمر،،،
تحية طيبة وبعد،،،
أود منكم قراءة هذه
الرسالة بعناية. إن ما يحدث في اليمن من أزمات يتم افتعالها وصناعتها بواسطة وسائل
متعددة أهمها على الإطلاق التقنيات المذكورة في أول رسالة من هذه السلسلة (تقنيات
السيطرة على العقول والتلاعب بالأفكار /الأسلحة العصبية والكهرومغناطيسية السرية).
إن اليمن، كما ذكرت في إحدى الرسائل أدناه، يرزح تحت وطأة إحتلال أمريكي غير معلن،
والحكومة وقيادات المعارضة ودول الخليج تلعب الأدوار التي يحددها الحاكم الأمريكي.
ما يلي بعض الملاحظات حول الوضع في اليمن ووسائل وأساليب خداع وتدويخ الجماهير،
والتحايل على مطلب الشعب في تحسين وضعه:
1- ما حدث ويحدث في اليمن
جزء من مسلسل الأحداث في تونس ومصر وليبيا وسوريا وغيرها من البلدان العربية.
التغييرات ليست بالشكل المطلوب بسبب الهيمنة الأمريكية، والمستهدف الأول والأخير
هي الشعوب، وليس الأنظمة.
2- يتم إستخدام تقنيات
التلاعب بالأفكار بواسطة الموجات بالتنسيق مع المواد المعروضة إعلامياً بغرض
السيطرة على الرأي العام، وهي أساليب فعالة نتائجها واضحة للعيان على أرض الواقع.
3- يتم إستخدام أحدث
أساليب الحرب النفسية، والحرب الإعلامية، ووسائل التدويخ والسيطرة على الشعوب في
هذه الأحداث التي تبدو ظاهرياً غير منهجية، ويتم ترتيب الأحداث بشكل مدروس
وبتواقيت محسوبة. يشترك في هذه الحرب ضد الشعب غالبية السياسيين سواءً في السلطة
أو في المعارضة، وبعض الشخصيات الإعلامية وبعض شخصيات ومنظمات المجتمع المدني
المدعومة أمريكياً/غربياً والذين هم في الواقع عناصر تؤدي المهام التي يحددها
الحاكم الأمريكي.
4- تم تحييد دور العلماء
الثقات منذ بداية الأحداث، عن طريق إسكات أصوات الحق بطرق همجية ومخادعة، والتطاول
عليهم، وزرع الخلافات والفرقة، وبالتالي إفقاد الناس مرجعية حقيقية موحدة لهم في
خضم هذه الأحداث العاصفة.
5- قيام السلطة – كدُمية
في يد الحاكم الأمريكي – باستخدام ورقة ما يسمى "القاعدة في أبين"
واستحضارها وتغييبها حسب الأهداف المطلوبة، بغرض تخويف المواطنين واستهدافهم
وتشريدهم وإبادتهم تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، والإعتماد على التدخل الأمريكي
الواضح في هذا الجانب.
6- إستخدام العنف والإرهاب
ضد المعتصمين والنشطاء واستهدافهم وتصفيتهم وقتلهم بدم بارد .إضافة إلى
إحتواء ساحات الإعتصام عسكرياً من قبل من يدعون أنهم يحمون الثورة، واختراق تجمعات
المعتصمين وإشاعة الفرقة بينهم، وإذكاء روح التعصب والتحزب الأعمى، والإعتماد على
سياسة التفريق حتى على مستوى الأسر والقرى والمناطق والقبائل، في تطبيق عملي
لسياسة (فرق تسد) التي خلفها
الإستعمار. يعرف الجميع أنه لو اتفق غالبية الشعب على رأي معين لما
استطاعت لا السلطة ولا أمريكا الوقوف أمامهم، ولكان مجرد العصيان المدني كافٍ
لتحقيق المطالب.
7- قيام السلطة – كدُمية
في يد الحاكم الأمريكي – بإشاعة حالة من الفلتان الأمني المتعمد خاصة في العاصمة
صنعاء بغرض تخويف الناس من "اللاأمن"، والإنسحاب المتعمد من
معسكرات الجيش في مناطق أخرى، وتركها لمدنيين، إلخ...
8- قيام السلطة – كدُمية
في يد الحاكم الأمريكي – بافتعال معارك وهمية مع أطراف معينة بغرض شغل الرأي العام
بمعارك جانبية، وتشتيت الإنتباه، وتخويف الناس، إلخ...، مثلما حدث في منطقة الحصبة
إذ أن المستهدف هم المواطنون العاديون والذين تعرضوا لخسائر في الأرواح والأموال
والممتلكات، وتم تشريدهم من بيوتهم، واضطروا إلى مغادرة صنعاء.
9- إفتعال حروب مثل تلك
الدائرة في منطقتي نهم وأرحب، وهي حروب الغرض منها ترويع المواطنين الآمنين في تلك
المناطق وإبادتهم، وتخويف سكان صنعاء من خطر التعرض للإجتياح والسلب والنهب،
وتشتيت إنتباههم عن القضية الرئيسية (تحسين الوضع المعيشي)، وإجبارهم على
الإذعان، وغيرها من الأهداف.
10- صناعة الأزمات في
المواد الأساسية مثل الماء والكهرباء وأزمة الوقود وغيرها، وجميعها يتم إفتعالها
بشكل متعمد بغرض تركيع الشعب. إضافة إلى خلق فئة مستفيدة من هذه الأزمات من الناس
البسطاء نتيجة للإحتكار، وتطبيق سياسة رسمية غير معلنة لبيع المحروقات في السوق
السوداء، كي تتفاقم الأزمة، وتتغذى تلقائياً.
11- تنفيذ مسرحيات لا يمكن
تصديقها -حسب الرواية الرسمية- مثل حادثة مسجد الرئاسة، ونشر الشائعات حولها،
والروايات العديدة، وكل ذلك بغرض إرهاب الناس، واستدرار التعاطف، وإذكاء التعصب
الأعمى، والتأزيم، وتتويه الناس وتضليلهم، وإهدار الكثير من الجهد والوقت في
نقاشات لا جدوى منها، وصرف النظر عن القضية الرئيسية (تحسين الوضع المعيشي)، وكسب الوقت بهدف
إجبار الناس تحت ضغط الأزمات وزخات رصاص الإحتفالات القاتلة على الرضوخ للأمر
الواقع، المفروض أمريكياً.
12- في أثناء ذلك، يتم
إحداث تغييرات إجتماعية-إقتصادية واسعة النطاق، وخلخلة بنية المجتمع، وتطبيق سياسة
الإفقار والإفساد بجميع أشكاله على نطاق واسع، وبشكل مكثف، إستغلالاً للحالة
الإستثنائية التي تمر بها البلاد.
التحديات تجعل الناس
يتحدون وتزيدهم قوة، إلا أن ما نجده على أرض الواقع هو التفرق والخنوع والإذعان من
قبل الغالبية. إن السبب الرئيسي في كل ذلك هو تقنيات السيطرة على العقول/الأسلحة
العصبية الأمريكية السرية التي تستخدمها السلطة ضد المواطنين، وهي تقنيات خطيرة لأنها
فعالة وخفية. تلك التقنيات لها تأثير كبير على عقول البشر، وبالتالي على قراراتهم،
ومن ثم جعل المعادلة دائماً لصالح السلطة وضد الشعب، بالإضافة إلى الوسائل
والأساليب الأخرى المذكورة باختصار أعلاه مثل الإعلام وصناعة الأزمات وإدارتها،
والتي هي عوامل "مساعدة" في السيطرة على الشعب. العلم بوجود هذه
التقنيات والحذر منها يقلل من تأثيرها كثيراً، ويحفز الناس على مقاومتها وإيجاد
وسائل للوقاية منها.
كما نعلم جميعنا، الحل
يتمثل أولاً وأخيراً في العودة إلى الله، فالله لا يرضى بالظلم ولا الفساد ولا
الخداع. ثم يأتي بعد ذلك الأخذ بأسباب التمكين قدر الإستطاعة و "سيجعل الله
بعد عسر ٍ يسرا". أما الإعتماد على أمريكا (التي يحكمها الصهاينة
والماسونيون) وعملائها لن يأتي بخير، فإنسانية أمريكا واضحة تماماً في العراق
وأفغانستان، ولا تحتاج إلى المزيد من التوضيح.
أرجو منكم الإهتمام بهذا
الموضوع المهم، والوقوف بحزم أمام هذه التقنيات الخطيرة، ومن لديه أي أسئلة أو
إستفسارات يمكنه إرسالها إلى البريد الإلكتروني التالي:
yemenmc101@gmail.com
شكراً جزيلاً لكم،